يوميات و هوايات

الأحد، 21 مارس 2010


دور الاهل في تنمية الهوايات والمواهب عند أطفالهم:
ان الدور الفعال والكبير للاهل في الكشف عن الهوايات المدفونة في شخصية ابنائهم فكثير من الهوايات قد تبقى دفينة لوقت بعيد حتى تكتشف بالصدفة او بموثرات خارجية فللاهل دورهم الفاعل في تقصي البحث في ميول وهويات ابنائهم وذلك من خلال المراقبة الدائمة لتصرفاتهم وتعزيز الايجابي منها والذي في النهاية يصب في حفز الهوايات الدفينة لتخرج فمثلا عندما يقوم الطفل برسم كوخ جميل على دفتر الرسم فلما لا يبادر الاهل في حمل هذه الرسمة وتعليقها ان تطلب الامر وابرازها للجميع وخصوصا الاقارب ويقال لهم امام مسامع ابنائهم انظروا كيف ان فلان استطاع ان يرسم رسمة جميلة فمجرد هذه الكلمات البسيطة فانها تصنع انفجارات رهيبة في نفسية وشخصية ابنهم وايضا لما لا نوفر له الالوان الجميلة بعد ذلك ؟ ليبادر ثانية برسمة اجمل واجمل حتى بعد حين سترى انه استطاع ان يرسم ما لم تكن تتوقعه ابدا هذه هي التنمية الحقيقية والمطلوبة . فالبيئة غنية بالمثيرات التي قد تكتشف مواهب الطفل وإبداعاته, أيضا يقع على عاتق الأسرة توفير الأجواء الملائمة والإمكانيات المناسبة لهذا الطفل، والعمل باستمرار على تشجيعه لممارسة هذه الهواية ولو بشكل معنوي. ثم يقع على عاتق الأسرة التعزيز وهو عبارة عن مكافأة الطفل حتى يكرر ممارسة هوايته ويتشجع. وكما أنه يجب أن يكون هناك جلسة شبه أسبوعية لكافة أفراد الأسرة لمناقشة المواهب والهوايات عند الأبناء وكيفية تطويرها. وتقديم هذه المواهب لكافة مؤسسات المجتمع وشرائحه والتي من دورها البحث عن الأطفال أصحاب الهوايات الخاصة وأصحاب المواهب والفكر الإبداعي، وأن تعكف على الاهتمام بهم وتقديم لهم الدعم المادي والمعنوي، وبذلك نستطيع أن ننمي مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.أن الهواية التي يمارسها الطفل ويتفوق بها هي انعكاس لشخصيته وانعكاس لما يشعر به، ويكون نوعا من الإعلاء عند الكبار؛ لكي ينال إعجاب الآخرين وتقديرهم واعتزاز به، مشيرا إلى أن أجمل شيء في هذه الحياة أن يدرس الإنسان ما هو موهوب فيه.وأكثر الهوايات محببة لدى الأطفال هي هوايات اللعب، وهو يعتبر ضروريا جدا وليس مضيعة للوقت كما يعتقد الآخرون، فاللعب عبارة عن مهارة مركبة تحتوي في طياتها على الأداء الحركي والأداء الذهني والأداء الاجتماعي حيث يجتمع الطفل مع أقرانه وأصدقائه. وإن للأصدقاء تأثيرا على هذه الهوايات والمواهب وتنميتها وصقلها، وتجعل هناك تفاعلا من قبل الطفل مع غيره، ولكن قبل الأصدقاء هناك الإخوة في البيت، والذين هم بمثابة القدوة له، ثم بعد الإخوة تأتي مرحلة الأصدقاء والتي يكون لها تأثير على سلوكيات الطفل ومهارته إما سلبا أو إيجاباً.

يوميات خاصة فيني
أبدأ من يوم الخميس ~.~
أولا رديت البيت و متعايزة اتغدى بس طبعاً تغديت و صليت و كتبت واجباتي و بدأت في تقرير العربي اللي أخذ من اليوم كامل
و أبداً ما سويت شي يونسني بس ما انسى شفت التلفزيون من الساعة 9 إلى الساعة 12 و عقب رقدت
باجرها الصبح الساعة 10 و هي يوم الجمعة طبعاً تريقت و شفت التلفزيون و بعدين تسبحت و ما انسى الصلاة و قراءة القرآن و بعدها على طول فتحت الكمبيوتر و الإميل إلا عدة رسائل مرسله من صديقتي تقول ارسلي مشروع الرياضيات
بس أنا الصراحة ما سويته غير يوم السبت لأني حبيت أخلص تقرير العربي و طبعاً و قت العصر تجمعنا نحنا و الأقارب في بيت وااحد إلي هو بيتنا ....~~
يوم السبت الساعة 9 بدأت اتريق وبعدها بديت أذاكر رياضيات و خلصته الظهر طبعاً ما انسى إني حليت واجباتي كلها لين العصر الساعة 6 بعدها فتحت مدونة لمشروع الحاسوب و ما عرفة شو أسوي فيها
طبعا ً يا يوم الأحد اليوم المزعج إلي محد يحبه مثلي و اكره شي عندي صوت المنبه .. تجهزت للمدرسة و رحت المدرسة و بعد الدوام رديت البيت تقريباً الساعة 3و نصف بديت أحل الواجبات لأن علي امتحان و مشروع حاسوب و ما سويته خلصت كل شي الساعة 10 و نصف و أكيد عانيت من ظهري و عيني لان ما رقدة أمس زين ....~~
طبعاً باجر هو تسليم المدونة ~~
و الحمد الله انتهيت منها .~~.

السبت، 20 مارس 2010

يوميات و هوايات .~~



فكل صباح نستيقظ من يومنا حتى يحين و قت النوم و تمر علينا ساعات من الفرح و ساعات من الحزن فلما لا نجمع أحداث اليوم بكتابتها في يومياتنا الخاصة و خاصةً لإذ كانت تحتوي على أمور يمكن الآخرين من الإستفادة و التمتع أثناء قراءتها .... و لا أنسى كذلك الهوايات فأنا من محبي إلتقاط الصور و جمع الفيديوهات (( التي تحدثنا عن تاريخ دولة الإمارات )) و ليس هذا فقط فأنا من محبي دمج الصور و الفيديو بأصوات رائعة عبر برنامج Move maker و لدي بعض الفيديوهات و الصور الطبيعية لكنني سأضع صورة أتمنى الاستمتاع به